متابعة : سهام إدمحوم
بعد الاعتراف التاريخي من قبل فرنسا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية واعتبار مخطط الحكم الذاتي الحل الوحيد للنزاع المفتعل، ظهرت خرائط جديدة في المقررات والكتب المدرسية لهذا العام حيث تعكس الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بخلاف تلك التي كانت معتمدة في الموسم الدراسي السابق.
ومع اقتراب بداية العام الدراسي، بدأت الجالية المغربية في فرنسا بتداول نسخ من الكتب المدرسية الجديدة التي عُرضت في عدة مراكز تجارية. هذه الكتب تتضمن خريطة كاملة للمغرب والتي تمتد من طنجة إلى الكويرة، مما يعكس بشكل واضح الموقف الثابت لباريس تجاه القضية الوطنية حيث يمثل تجسيداً بارز المعالم للدعم السياسي الفرنسي وترجمته إلى خطوات ملموسة على مستوى التعليم. فهي لا تعكس فقط تأكيداً على سيادة المغرب على أراضيه، بل تعزز أيضاً من علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وباريس، مما يعزز بشكل إيجابي موقف المغرب الرشيد على الساحة الدولية.