متابعة : حمزة شربار
بعد أقل من يومين على إصدار مندوبية السامية للتخطيط عن واقع مخيف لارتفاعات قياسية في معدل البطالة ،لاسيما بالأقاليم الجنوبية عبر جهة كلميم وادنون التي تتصدر قائمة الجهات الأعلى وطنيًا في معدل البطالة.
كلها مؤشرات جعلت من ثلة كبيرة من شباب إقليم أسا الزاك للخروج إلى الشارع للاحتجاج و المطالبة بحقهم الكوني و الدستوري المتمثل في الحق في التشغيل خصوصًا حاملي الشواهد الجامعية ،إذ تجد داخل أسرة ما يعادل شخصين او ثلاثة معطلين وهو مايزيد عبأ على رب الأسرة المتقاعد والذي لا يتجاوز رتبهم في احسن الاحوال 2000درهم ،وسط اجواء تملائها غلاء المعيشة.
هي إذن وقفات احتجاجية خارجها دفاعًا عن حقوقهم المشروعة ،و باطنها معاناة و مأساة لا تجد للحياة طعم ولا رائحة.