بعد الإقصاء الممنهج على حد تعبيرهن من حقوقهم الشرعية وعدم إدماجهن في الإستفادة من منحة شهرية “كرطية” وهو ماطالبت به جميع المحتجات للإستفادة من الخيرات التي تزخر بها الجهة .
وبعد مطالبتهن والي جهة الداخلة وادي الذهب في أكثر من مناسبة لفتح حوار مباشر معه من أجل إيصال رسالتهم النبيلة لتحقيق مطالبهم الإجتماعية وأنهم نساء مغربيات يفتخرون بوطنيتهم واستنكار ماتم الترويج له من البعض أنهم انفصاليات ويسوقون الفوضى والشغب .
استجاب والي جهة الداخلة وادي الذهب “علي خليل” لنداء النساء المعتصمات حيث استقبلهن اليوم الإثنين لمحاولة لفتح حوار معهن حول مطالبهن الإجتماعية .
وقد رحب الوالي باللجنة المكونة من عدد من النساء واطلع على ملفهن المطلبي الذي يتمحور أساسًا حول الحصول على معاش أو “بطاقة كارطية”.
وأوضح والي الجهة علي خليل في رده على مطالبهن أنه لا يرغب في تقديم وعود غير قابلة للتنفيذ، وأن ماتم الترويج له حول موضوع الكارطيات لا أساس له من الصحة .
كما أكد والي الجهة للنسوة على إدماجهم في المشاريع ودعمهم مشيرا على أهمية الانخراط في البرامج التي تطلقها الوزارات المختلفة والتي تتضمن التكوين والدعم والمواكبة وأضاف أن النساء سيكون لديهن الأولوية في هذه البرامج وأن كافة التسهيلات ستُقدم لهن.
وأشارت النسوة للسيد الوالي أن عدد من المعتصمات هم كبار في السن ولا يستطعن العمل بدوره أكد السيد الوالي للجنة المختصة أن تقوم بجمع بطائقهم ووعدهم بحلول لهذه الفئة في القريب العاجل .
من جهتها رحبت اللجنة المكلفة بالنساء المعتصمات بمبادرة السيد الوالي لإيجاد حلول ناجعة لهن وتنفيذ مطالبهن الإجتماعية المشروعة بعد أسابيع من الإنتظار .
