متابعة : محمد الدي
نظمت جمعية وادي الذهب للصيد البحري والمحافظة على البيئة صباح اليوم السبت بغرفة الصيد البحري الأطلسية ندوة جهوية حول موضوع خليج وادي الذهب بين مؤهلات طبيعية واقتصادية وتحديات التنمية المستدامة ضمن رؤية 2030 وذلك بتنظيم و تنسيق مع شبكة خليج الداخلة للمناخ و التنمية المستدامة و جمعية واذي الدهب الصيد البحري و المحافظة على البيئة، و غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، وجمعية البحث وإنقاد الأرواح البشرية بالبحر بالداخلة، وكلية الأداب و العلوم الإنسانية مراكش.
وترأس رئيس الجمعية السيد “امبارك حمية” أشغال الندوة بحضور نخبة من الخبراء و الباحثين و صناع القرار حيث تم مناقشة سبل تحقيق التنمية المستدامة في خليج واد الذهب مع التركيز على الحفاظ على التوازن البيئي والاستثمار في المواردالطبيعية والبشرية و تقييم المخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي و الأنظمة البيئية المحلية .
وشهدت الندوة التطرق لمجموعة من المواضيع باعتبار خليج وادي الذهب يملك مؤهلات طبيعية و بشرية و اقتصادية في خدمة التنمية إلى جانب رؤية 2030 و بعد الاستدامة في المخططات والمشاريع المبرمجة بخليج واد الدهب بالإضافة إلى التدبير المندمج كخيار استراتيجي وضرورة ملحة لتقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على التوازنات البيئية في إطار استعمال المجال وديناميته باعتبار جهة الداخلة وادي الذهب منطقة جذب ديمغرافي و اقتصادي .
وتمحورت عروض المتدخلين حول مدى تقدم المشاريع المرتبطة بحماية البيئة بالداخلة وتحديد المجال العمومي البحري والبحث في مجال الصيد البحري لحماية الوسط البحري لخليج وادي الذهب المعروف بهشاشة توازن منظومته الايكولوجية.
كذلك إبراز الأهمية التي يكتسيها التدبير البيئي الدائم لهذا الموقع ذي الأهمية البيولوجية والبيئية بالنظر لما يتميز به من تنوع إحيائي وإطار طبيعي وموقع جغرافي، وكذا تحديد وتبادل ونشر الممارسات الجيدة والتكنولوجيا التي تحافظ على البيئة من خلال برنامج للتحسيس والتربية على التنمية المستدامة.
وتخللت الندوة مجموعة من المداخلات والتي صبت مجملها حول المشاريع الجاري تنفيذها بغرض حماية وتنظيف وتحسين جودة الوسط البحري لخليج وادي الذهب، وذلك من خلال الحفاظ على التنوع البيئي وتثمين الساحل والشواطئ وإعادة تدوير ومعالجة مياه الصرف الصحي.
وفي الأخير تم الخروج بمجموعة من التوصيات الداعية إلى تكثيف الجهود المحلية والوطنية لمواجهة الإكراهات البيئية التي يواجهها خليج الداخلة .