حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب يعقد لقاء تواصلي حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة”.

الحصاد 36023 فبراير 2025آخر تحديث :
حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب يعقد لقاء تواصلي حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة”.

محمد الدي:

عقدت المنسقية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب، أمس السبت بالداخلة، لقاء تواصليا، وذلك في ختام أشغال دورة تكوينية لفائدة برلمانيي الحزب من مجلسي النواب والمستشارين حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة”.

وفي كلمة خلال اللقاء التواصلي، الذي تميز بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي وفعاليات حزبية ومنتخبين ومنتسبي الحزب، أكد محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، أن الانتصارات الدبلوماسية الكبيرة التي حققتها المملكة تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس عززت موقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية، مسجلا أن التجمع الوطني للأحرار يقف صفا واحدا لدعم كافة الجهود الوطنية من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية.

من جانبه، أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي للحزب، أن هذا الأخير حريص على الوفاء بواجبه اتجاه القضية الوطنية، لافتا إلى أن تنظيم هذه الدورة التكوينية يأتي إﺳﮭﺎﻣﺎ ﻓﻲ زخم الدينامية الوطنية لتعزيز الوحدة الترابية للملكة، واستنادا إلى التوجيهات السامية الواردة في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان في أكتوبر الماضي، حيث دعا جلالته المؤسسات والهيئات الوطنية الحزبية إلى تكثيف الجهود من أجل شرح الموقف المغربي بشأن شرعية مغربية الصحراء. وسجل أوجار ، الذي يرأس أيضا لجنة قضية الوحدة الترابية بالحزب، أن المغرب بفضل حكمة الملك بات يحتل موقعا دبلوماسيا مريحا مع توالي تسجيل الانتصارات، مبرزا أن هناك قناعة تامة بأن انضمام كافة دول العالم للموقف المغربي بخصوص عدالة القضية الوطنية سيتحقق في السنوات المقبلة ليتم الطي النهائي لهذا النزاع الاقليمي المفتعل.

ونوه النائب البرلماني عن جهة الداخلة امبارك حمية بمبادرة الحزب المتمثلة في الدورة التكونية التي نظمها الحزب لفائدة البرلمانيين، حول الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، مشيدا في نفس الوقت بحصيلة الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، خلال نصف هذه الولاية، حيث تمكنت من تنزيل مختلف التوجيهات الملكية المرتبطة بتعزيز أسس الدولة الاجتماعية، وتنفيذ جل التزاماتها في البرنامج الحكومي.

وأشاد حمية بمجهودات الحكومة في قطاع التشغيل، الذي جعله الرئيس عزيز أخنوش من أولوليات الحكومة خلال ما تبقى من الولاية الحكومية، مذكرا في نفس الوقت بعدد من البرامج في هذا الصدد مثل برنامجي “أوراش” و”فرصة” اللذين استفاد منهما عدد كبيير من الشباب، منوها بمجهودات الحكومة في هذا الصدد على مستوى الجهة، داعيا في نفس الوقت إلى تعزيز هذا المجهود على مستوى قطاع السياحة، وقطاع الصد البحري خصوصا التعاونيات، معربا عن ثقته، وكل ساكنة الجهة في رئيس الحكومة ووزراء ونواب الحزب.

وعلى صعيد آخر، أبرز مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حصيلة نصف الولاية الحكومية في العديد من القطاعات، مسلطا الضوء على مواصلة الحكومة تنزيل مختلف الأوراش الاصلاحية والبرامج الكبرى، وفقا للإرادة الملكية السامية.

وأكد أن الحكومة، وعلى الرغم من العديد من الإكراهات، كسبت الرهان في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، بالإضافة إلى تسريع الاستراتيجيات القطاعية وتقليص الفوارق في العالم القروي، وتحقيق التكامل بين الاستثمارات العمومية والخاصة.

ومن جانبه، أكد كريم زيدان، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن المغرب يحظى بمكانة متميزة لدى المستثمرين الأجانب، غير أن رهان الحكومة يظل منصبا بشكل أساسي على الاستثمار الوطني، لا سيما المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج الذين يحرصون على الاستثمار في مناطقهم الأصلية، مبرزا أهمية الاستثمار الخاص القادر على خلق فرص الشغل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.