يجدد سكانة حي مولاي رشيد والأحياء المجاورة مطالبهم القديمة الجديدة فيما يخص النقص الواضح في مجال المنشآت التعليمية وخاصة في الطور الثانوي حيث أشار ساكنة الحي إلى قلقهم المتزايد كل سنة أمام تزايد معاناة أبنائهم وتفاقم هذه الوضعية المتأزمة، التي طال أمدها منذ هدم ثانوية الحسن الثاني وتعويضها مؤسسة تعليمية أخرى .
كما طالبت الساكنة جميع السلطات المعنية لحل المشكل في القريب العاجل كما أن إلحاح الساكنة على هذا المطلب الضروري يبقى من الأولويات، نظرا لتنقل التلاميذ يوميا من مختلف الأحياء البعيدة للدراسة بالثانويات ونظرا لعدم تمركز السكان في أحياء قريبة لها فإن العجز المسجل في مجال النقل المدرسي يبقى هاجسا كبيرا يواجه التلاميذ والأولياء على حد سواء .