وقد عرف الملتقى مشاركة مجموعة من مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني العمومية والخصوصية، مما سيساهم في التعريف بالعروض التكوينية المتاحة أمام تلميذات تلاميذ السنة الثانية بكالوريا بالجهة ومساعدتهم على الاختيار وتحقيق مشاريعهم الشخصية الدراسية والمهنية.
وتهدف هذه الدورة، المنظمة بحضور عدد من العارضين الأكاديميين من القطاعين العام والخاص، إلى مساعدة الشباب المغاربة على اختيار مسارهم المهني ومستقبلهم الدراسي، من خلال توفير معلومات مهمة ومبسطة حول الشعب الدراسية المتاحة ما بعد مرحلة البكالوريا، وتمكين الطلبة والتلاميذ من الاطلاع على آفاق التكوين المهني والعالي المتوفرة والتي تتناسب مع مؤهلاتهم.
كما يشكل الملتقى فرصة سانحة لتعبئة مختلف الفاعلين من أجل تحسين مواكبة الشباب وإبراز إمكاناتهم، وتوجيه الكفاءات بشكل أمثل، وتمكينها من النجاح في أفق تسهيل ولوجها إلى سوق الشغل، وذلك في إطار تبادل للمعلومات بين مختلف المتدخلين.
وفي تصريح لها بالمناسبة أكدت المسؤولة في مجموعة الطالب المغربي، كوثر العبدلاوي أن الملتقى عرف حضور مجموعة من المدارس العليا والجامعات الوطنية والدولية، مبرزة أن الملتقى يشكل فرصة للحصول على كل المعلومات والإرشادات التي يحتاجها التلميذ أو الطالب في مساره الدراسي.
يشار إلى أن الملتقى الدولي للطالب يقوم بدور أساسي في دعم الشباب من أجل تحقيق تطلعاتهم المهنية، باعتباره منصة للمعلومات والإرشادات الاستشارية، تتيح توجهات قيمة لتلاميذ المرحلة الثانوية من المؤسسات العمومية والخاصة.