زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى مقر مجلس جهة الداخلة

الحصاد 3608 مايو 2025آخر تحديث :
زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى مقر مجلس جهة الداخلة

قام وفد دبلوماسي أجنبي رفيع المستوى صباح اليوم الخميس بزيارة لمقر جهة الداخلة وذلك في سياق التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة الأولى من سلسلة الندوات الدولية المرتقبة بمدينة الداخلة حيث قام الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، باستقبال الوفد الأجنبي.

الزيارة تأتي في إطار الدينامية الدولية التي تشهدها الجهة، وسعيها المستمر لتعزيز موقعها كفضاء منفتح على الشراكات متعددة الأطراف في مجالات الاستثمار والتنمية المستدامة.

وفي كلمة ترحيبية له بالمناسبة، عبر رئيس المجلس الجهوي عن اعتزاز المجلس بهذه الزيارة التي تندرج ضمن مسار انفتاح الجهة على محيطها الجهوي، الوطني والدولي، مبرزاً أهمية التعاون الدبلوماسي في مواكبة الدينامية الاقتصادية والتنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

كما أشار الخطاط ينجا في كلمته إلى أن جهة الداخلة – وادي الذهب تُعد فضاءً آمناً ومستقراً للاستثمار، وأضحت قطباً اقتصادياً واعداً يستقطب اهتمام العديد من المستثمرين الأجانب، لا سيما في قطاعات حيوية كالسياحة، والصحة، والطاقات البديلة، وعلى رأسها مشاريع الهيدروجين الأخضر، بما يعكس التحول النوعي الذي تشهده الجهة في مجالات الابتكار والاستدامة

وتُعد هذه الزيارة محطة أساسية ضمن الإعداد للدورة الأولى من سلسلة الندوات الدولية المزمع تنظيمها قريباً تحت شعار: “الداخلة: جسر للتعاون الدولي”. وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على المؤهلات الاستراتيجية التي تزخر بها الجهة، واستكشاف سبل تطوير التعاون مع الفاعلين الدوليين في أفق إرساء شراكات فعالة ومتوازنة.

وقد تخللت الزيارة جلسة تواصلية جمعت الوفد الدبلوماسي بأعضاء المجلس الجهوي ومنتخبي الجهة، حيث تم تبادل الآراء حول آفاق التعاون المستقبلي، وسبل تعزيز الحكامة الترابية وتنمية الرأسمال البشري، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية للتنمية ويواكب التحولات الدولية المتسارعة.

وتكرس زيارة الوفد الدبلوماسي لمقر مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب مكانة الجهة كفاعل ترابي يتمتع بمصداقية وشبكة علاقات دولية متنامية. كما تعكس هذه الزيارة الثقة التي تحظى بها الجهة كمنصة للحوار والانفتاح، وحرصها الدائم على بناء شراكات استراتيجية قادرة على خدمة أهداف التنمية المحلية والاندماج الإقليمي والدولي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.