احتضنت قاعة الاجتماعات ، بمقر غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون ، اليوم الخميس 12 يونيو 2025 اجتماع المكتب الإداري للغرفة برئاسة السيد فراجي فخري رئيس مجلس الغرفة و بحضور السيد سعيد مرشيد، النائب الأول للرئيس، و السيد فضيلي حيدرا ، كاتب الغرفة ، و السيد الطيب الداودي ، نائب كاتب الغرفة.
كما عرف الاجتماع أيضا ، حضور السيد أوسام غميزة ، مدير الغرفة بالنيابة، و السيد محمد البودي، رئيس مصلحة التنشيط الاقتصادي و شؤون الصناع و الهيئات الحرفية، و السيد عالي ابريد الليل ، مسؤول مصلحة الشؤون الإدارية و المالية و الشؤون القانونية.
الاجتماع تم خلاله تداول و مناقشة مجموعة من النقط الهامة التي تهدف إلى تطوير عمل الغرفة ، و تجويده خدمة للقطاع بالجهة و المنتسبين إليه ، من خلال التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بعقد برنامج دعم و مواكبة مشاريع الصناعة التقليدية الموقعة مع كتابة الدولة للقطاع و مؤسسة دار الصانع في المحاور التالية:
* رقمنة الإدارة و البطاقة المهنية الجديدة.
* مواصلة تنزيل ورش السجل الوطني للصناعة التقليدية و التغطية الصحية عن المرض في إطار التظاهرات و الأنشطة المنظمة من طرف الغرفة.
* تنزيل ورش تأطير و هيكلة الصناع التقليديين في هيئات حرفية. * التكوين المستمر و تعزيز قدرات الصناع و الحرفيين.
* التحسين و الرفع من مستوى الإنتاج و توفير الدعم بالمواد الأولية و تحديث طرق الاشتغال.
* دعم التسويق و الترويج و الإنعاش للمنتوجات التقليدية عبر تنظيم تظاهرات و معارض محلية، جهوية داخلية و خارجية
الاجتماع عرف كذلك مناقشة مجموعة من اتفاقيات الشراكة و التعاون مع مؤسسات عمومية و هيئات حكومية في إطار تنمية قطاع الصناعة التقليدية أهمها اتفاقية الشراكة مع البريد بنك و بريد كاش، اللتان تهدفان إلى تقديم مجموعة من الخدمات و العروض البنكية التفضيلية لفائدة الصناع التقليديين عبر خدمات الأداء الإلكتروني و التمويلات، و طلب الحصول على بطاقة الصانع و غيرها من الامتيازات الخاصة بالصناع و الحرفيين المسجلين بالسجل الوطني للصناعة التقليدية.
كما تم تدارس اتفاقيات تتعلق ببناء مركبات الصناعة التقليدية ، و مراكز التكوين المهني ر بكل من سيدي إفني و طانطان، إضافة إلى وضع تصور حول تنزيل بعض الاتفاقيات في طور الإنجاز مع بعض المجالس الجماعية و الإقليمية ، و التي سيكون لها الأثر الكبير في دعم و مواكبة الصانعات و الصناع التقليديين بالمجال القروي و دعم الأنشطة الحرفية ذات الطابع المحلي، و استغلال الفضاءات السوسيو اقتصادية في تنمية القطاع بشراكة و تنسيق مع كتابة الدولة المكلفة بالقطاع و السلطات المحلية و المديريات الجهوية و الإقليمية للصناعة التقليدية.
هذا ، و قد عرف الاجتماع نقاشا هادفا و بناء ، بين السادة أعضاء المكتب الإداري، في جو من المسؤولية و الغيرة الصادقة على قطاع الصناعة التقليدية ، و الصناع و الحرفيين ، و ترافعهم المستمر و الدؤوب ، إيمانا منهم بأن دورهم الحقيقي هو الترافع و تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، لتختتم أشغال الاجتماع ، بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين و حامي حمى الوطن و الدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله و حفظه .
