ريكاردو سانشيس سيرا: التربية الإعلامية درع ضد التضليل ومحاولات تشويه الحقيقة

الحصاد 360منذ 4 ساعاتآخر تحديث :
ريكاردو سانشيس سيرا: التربية الإعلامية درع ضد التضليل ومحاولات تشويه الحقيقة

في كلمة لافتة ألقاها الإعلامي والكاتب البيروفي ريكاردو سانشيس سيرا، شدد على أن التربية الإعلامية أصبحت ضرورة قصوى في مواجهة التلاعب بالأخبار والتضليل الذي يهدد المجتمعات الحديثة. واعتبر أن تعزيز الوعي الإعلامي هو السبيل الأمثل لبناء مجتمعات مقاومة للأكاذيب والدعاية المغرضة.

وانتقد سانشيس سيرا بشدة ما وصفه بـ”الهجوم الممنهج” الذي يستهدف المغرب، مستعرضاً محاولات التضليل التي تستهدف قضية الصحراء المغربية، ولا سيما من قبل جبهة البوليساريو والجزائر، عبر حملات إعلامية مضللة تشوّه الواقع، وتروّج لمزاعم بعيدة عن الحقيقة.

وقال: “لقد زرت تندوف بنفسي، إنها سجن مفتوح يخضع لسلطة بوليسية، لا مجال فيه للحرية أو الكرامة الإنسانية، بخلاف الداخلة التي تنبض بالحرية والديمقراطية الحقيقية.”

كما حذر من ارتباط جبهة البوليساريو بجماعات إرهابية وتنظيمات مدعومة من أطراف خارجية، مشيراً إلى استخدامها كأداة سياسية لزعزعة استقرار المنطقة.

وأكد سانشيس سيرا أن المعركة اليوم لم تعد فقط بين دول أو أطراف سياسية، بل هي معركة على الحقيقة نفسها، داعياً الصحفيين ووسائل الإعلام إلى التزام المهنية والمصداقية، واستعادة ثقة الجمهور من خلال محاربة الأخبار الزائفة بالشفافية والأدلة القابلة للتحقق.

واختتم بالقول: “إن شعباً مثقفاً لا يمكن استعباده. وإذا أردنا مستقبلاً آمناً، يجب أن نحصّن عقولنا بالتفكير النقدي، ونحمي مجتمعاتنا من خطر ما بعد الحقيقة.”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.