#متابعة ؛ حمزة شربار
تخليداً للذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين ، تمّ إعطاء بالجماعة الترابية لأسا، إقليم أسا الزاك، مشاريع تنموية هامة وواعدة اليوم الاربعاء 23 يوليو 2025. والتي أشرف عليها عامل إقليم أسا الزاك يوسف خير و السيد البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لاسا محمود عبا و السيد رئيس المجلس الإقليمي لآسا رشيد التامك و النائب الثاني لرئيسة جهة كلميم وادنون و البرلماني سالك لبكام و رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم ،إلى جانب رؤوساء المصالح الخارجية و المصالح الأمنية و فعاليات المجتمع المدني.
إذ وقف الوفد الرسمي على الإنطلاقة الرسمية لعدد من المشاريع التنموية بجماعة أسا، وذلك في إطار دينامية التأهيل الحضري.
وقد شملت هذه التدشينات إعطاء انطلاقة مشاريع مهيكلة تندرج ضمن البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري لمدينة أسا، وهمّت على الخصوص تهيئة الحي الإداري، وتهيئة أحياء “سيدي محمد الشبكي”، “الحي الفلاحي”، “حي مولاي إسماعيل”، “حي عين توزونت”، “حي الزاوية”، “حي الزاوية التيجانية”، و”حي عين إحشاش”، بالإضافة إلى تهيئة “حي الجرف” و”حي تيحونة”.
كما تم في نفس المناسبة إعطاء الانطلاقة لورش تهيئة الحي الإداري وحي تيحونة في إطار عقد برنامج بين الدولة وجهة كلميم وادنون، إلى جانب مشروع بناء الحائط الوقائي بحي الزاوية بجماعة أسا، والذي ينجز ضمن المشاريع الممولة من طرف الجماعة الترابية.
وتأتي هذه التدشينات في سياق المقاربة التشاركية التي تنهجها السلطات الإقليمية إلى جانب مختلف المتدخلين من مجالس منتخبة وقطاعات وزارية، وذلك بهدف الدفع بعجلة التنمية المجالية وتعزيز البنية التحتية لمدينة أسا، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل المواطن في صلب العملية التنموية.
وتأتي هذه المبادرات في إطار تعزيز البنيات التحتية، وتحقيق التنمية المحلية، وتحسين جودة الحياة لفائدة الساكنة، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل المواطن محور السياسات العمومية.
ونتطلع، كمواطنين وفاعلين، إلى أن يتم إنجاز هذه المشاريع في الآجال الزمنية المحددة، وباحترام تام لدفاتر التحملات، ضماناً للشفافية وجودة الأشغال، وحتى تؤدي دورها التنموي المنشود في خدمة الساكنة وتحقيق العدالة المجالية.
