عمر اكدر… طبيب ولي العهد ومفخرة الصحراء يرتقي إلى أعلى مراتب الصحة العسكرية

الحصاد 36031 يوليو 2025آخر تحديث :
عمر اكدر… طبيب ولي العهد ومفخرة الصحراء يرتقي إلى أعلى مراتب الصحة العسكرية

في لحظة اعتزاز وطنية سامية، نال البروفيسور عمر اكدر، ابن مدينة أسا المجاهدة، ترقيةً ملكيةً مستحقة إلى رتبة “جنرال” في الصحة العسكرية، وذلك في التفاتة ملوكية تعكس عمق التقدير والعرفان لمسيرة علمية وإنسانية استثنائية في سلك الطب العسكري، وتحديداً في تخصص طب الأطفال.

ويُعد الدكتور عمر اكدر أحد ألمع الكفاءات الطبية المغربية، وأحد الوجوه المتميزة في صفوف الطب العسكري، حيث عُرف بمهنيته العالية وتفانيه اللامحدود في أداء رسالته الطبية، كما كان من الأطباء المشرفين على صحة ولي العهد الأمير مولاي الحسن في سنوات طفولته الأولى، وهو شرف لم ينله إلا القلائل من نخبة الأطر الطبية بالمملكة.

لقد حمل الدكتور اكدر علم الطب بكفاءة عالية، وجسّد في مسيرته صورة الطبيب العسكري الذي جمع بين الدقة العلمية، والانضباط المهني، وروح الوطنية العميقة، فجعل من عمله مرآة تعكس رقي المدرسة الطبية العسكرية المغربية، وروح الانتماء التي تشربها أبناء الصحراء المغربية الأبية.

وإننا إذ نهنئ البروفيسور الجنرال عمر اكدر بهذا التتويج الملكي المشرّف، فإننا نحتفي في الوقت نفسه بكفاءة وطنية أثبتت أن النجاح لا يُقاس بالمكان بل بالإرادة والعطاء، وأن رجال الصحراء يظلون في الصفوف الأولى حين يتعلق الأمر برفعة الوطن وخدمة مؤسساته.

فألف تهنئة لهذا الإطار الرفيع، راجين له دوام التوفيق والسداد في مسيرته العلمية والعملية، ومزيدًا من العطاء في خدمة الطب العسكري، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

دامت الكفاءات المغربية عنوانًا للفخر، ودامت الصحراء منبعًا للرجال والعقول الرفيعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.