أعلنت فعاليات جمعوية وحقوقية تضامنها المطلق مع الإطار الجمعوي يونس لغزال، وذلك عقب الاعتداء الذي تعرّض له ليلة أمس، بعد سلسلة من التهديدات المباشرة التي سبق أن وُجّهت إليه.
واعتبرت الهيئات الموقّعة على البلاغ أن ما حدث يُشكل جريمة أخلاقية في حق العمل الجمعوي، ورسالة خطيرة مفادها أن كل فاعل مخلص مُعرض لخطر الترهيب والتصفية المعنوية والجسدية.
وأكدت أن تعنيف وتهديد الفاعلين الجمعويين خط أحمر، وأن أي محاولة لتكميم الأفواه أو كسر عزيمة المتطوعين المخلصين لن تزيد إلا في تقوية جبهة الدفاع عن الطفولة والمجتمع.
وطالبت الفعاليات المعنية السلطات المختصة بالتدخل العاجل لوقف مثل هذه الممارسات ومحاسبة المتورطين فيها، حمايةً لكرامة الفاعلين الجمعويين وصوناً لرسالتهم النبيلة.
كما دعت مختلف الهيئات الجمعوية، النقابية والحقوقية إلى التعبئة العاجلة وتنظيم وقفة تضامنية للتنديد بهذه الممارسات الجبانة، والتأكيد على أن أمن وسلامة الفاعلين المدنيين شرط أساسي لاستمرار رسالتهم التطوعية.