فيلم “صحاري سلم وسعى” لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة يفوز بالجائزة الكبرى للقاءات السينمائية بكوتونو ببنين

الحصاد 36012 أكتوبر 2024آخر تحديث :
فيلم “صحاري سلم وسعى” لمخرجه مولاي الطيب بوحنانة يفوز بالجائزة الكبرى للقاءات السينمائية بكوتونو ببنين

متابعة : محمد الدي

فاز الفيلم الروائي “صحاري سلم وسعى” للمخرج السينمائي مولاي الطيب بوحنانة، مساء أمس الجمعة، بالجائزة الكبرى للدورة الرابعة للقاءات السينمائية والرقمية لكوتونو، بدولة بنين التي أقيمت من 5 إلى 11 أكتوبر الجاري.

وأعلن عن الأفلام الفائزة خلال حفل الختام وتوزيع الجوائز، الذي أقيم بحضور سفير المغرب بدولة البنين، رشيد الركيبي، وعدد من الشخصيات من عالم الثقافة والفن، بالإضافة إلى مجموعة من المخرجين والفنانين والممثلين من أكثر من 20 بلدا إفريقيا.

وفاز فيلم “صحاري سلم وسعى” الذي مثل السينما المغربية في هذه الدورة إلى جانب فيلمي “كأس المحبة” للمخرج نوفل براوي، و”جلال الدين” لحسن بنجلون، بالجائزة الكبرى (كاما الذهبية) في فئة الأفلام الروائية الطويلة، فيما عادت الجائزة الثانية لفيلم “مايويا” للمخرجة كلوديا ياكا من الكونغو برازافيل، وحاز الفيلم الروائي “الشر لا يأتي من بعيد” للمخرج الغابوني ميلشيسيديك أوببيانغ الجائزة الثالثة في هذه الفئة.

وتعود أحداث فيلم “صحاري سلم وسعى”، وهو فيلم من 119 دقيقة، إلى سنوات السبعينات والتسعينات من القرن الماضي، ويحكي قصة ثلاثة إخوة من الأقاليم الجنوبية للمملكة قرروا قطع الروابط العائلية فيما بينهم بعد المسيرة الخضراء، وأن يعيش كل واحد منهم حياته الخاصة.

وقد اعتقد الأخوة الثلاثة أن انفصالهم سيدوم لبضعة أيام أو أسابيع، حتى وجدوا أنفسهم في قلب صراع طويل الأمد. بيد أن الحنين سيدفعهم لمجابهة كل الصعاب، أملا في اللقاء مجددا.

وقد حاز الفيلم على عدد من الجوائز في مهرجانات وطنية ودولية. حيث فاز بجائزة أحسن فيلم عربي في الدورة الـ39 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط. كما توج بجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن ديكور في مهرجان جايبور الدولي في الهند، فضلا عن جائزة لجنة التحكيم في مهرجان الداخلة. وحصل محمد بو الشايت أحد ابطال الفيلم على جائزة أحسن دور رجالي في مهرجان الهرهورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.