التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان تستنكر ماوقع بالمدرسة العليا للتكنولوجيا،

التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان تستنكر ماوقع بالمدرسة العليا للتكنولوجيا،

الحصاد 36014 يوليو 2024آخر تحديث :
التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان تستنكر ماوقع بالمدرسة العليا للتكنولوجيا،

التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان، تستنكر بشدة ما وقع عشية يوم امس السبت 13 يوليوز 2024 بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، حيث شهد موقفًا مؤسفًا وغير مقبول من عميد كلية العلوم بنمسيك، الذي رفض تسليم الجائزة لطالبة المتفوقة بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، معتبراً ذلك طرحًا لقضية سياسية.

هذا التصرف أثار استياء وغضب الحضور من أطر تعليمية، وأولياء أمور الطلبة، والطلبة أنفسهم. ونحن نرى في هذا التصرف إهانة للقيم الأكاديمية والإنسانية التي تقوم عليها مؤسساتنا التعليمية. إن ارتداء الكوفية الفلسطينية هو تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهو حق يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

تؤكد التعاضدية لحماية المال على ضرورة احترام حقوق الطلاب في التعبير عن آرائهم ومعتقداتهم بشكل سلمي وحضاري. إن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون فضاءً للتنوع والحرية الفكرية، وليس مكاناً للقمع والتمييز. إن رفض تكريم الطالبة المتفوقة بسبب ارتداء الكوفية الفلسطينية يُعد تعدياً واضحاً على حقوقها الأساسية وحرية التعبير.

إو تدعو جميع المسؤولين في المؤسسات التعليمية إلى الالتزام بمبادئ النزاهة والعدل واحترام حقوق الطلبة. كما نطالب بإجراء تحقيق عاجل في هذه الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل. يجب أن تكون هناك مساءلة واضحة لكل من يتجاوز حدوده في انتهاك حقوق الطلاب.

هذا ونؤكد تضامنها الكامل مع الطالبة المتفوقة وحقها في التكريم والاعتراف بجهودها وإنجازاتها الأكاديمية. نحن ندعم حقها في التعبير والمشاركة الفعالة في القضايا الوطنية والإنسانية. ونشدد على أن دورنا كتعاضدية هو الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام بكل جدية والتزام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.