تعيش غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم وادنون منذ مدة ، على وقع احتقان داخلي كبير ، اشتدت حرارته في الآونة الأخيرة إثر عودة التوتر من جديد بين رئيس الغرفة ، و عدد من الأعضاء، لكن هذه المرة أقوى و قد يأخذ منحى تصعيديا لم يكن متوقعا ، خاصة و أنه من بين الأعضاء الغاضبين من هم ضمن تحالف رئيس الغرفة.
هذا ، و قد عقد تحالف “المعارضة” الجديد لقاء خاصا ، بمنتجع حمامة بمدينة كلميم ، الأسبوع المنصرم ،تطرق خلاله الحاضرون إلى مجموعة من النقاط التي يستوجب الاشتغال عليها و الخطوات المستقبلية الواجب اتخاذها في ظل ما وصفوه بسياسة صم الأذان التي ينهجها الرئيس و غياب المقاربة التشاركية ، و عدم اخذه بعين الاعتبار العديد من الملاحظات و التوصيات ، و مخرجات الدورات التي تم عقدها.
و يعتزم تحالف “المعارضة” إعداد ملف متكامل حول ما وصفوه بالتجاوزات ، و طرق ابواب المؤسسات الرقابية الجهوية و المركزية كما أكدت لنا مصادر متطابقة من تحالف “المعارضة” أنهم اتاحوا للرئيس فرصا عديدة من اجل مراجعة أشياء كثيرة يقوم بها بشكل انفرادي ، و تصحيح المسار ، لكن لا حياة لمن