بوعيدة تؤكد على تماسك المجلس الجهوي لجهة كلميم وادنون و رهان المجلس على تغيير واقع الجهة بإطلاق 140 مشروعًا يطوي صفحة عوائق التنمية بالجهة…

الحصاد 36023 يوليو 2024آخر تحديث :
بوعيدة تؤكد على تماسك المجلس الجهوي لجهة كلميم وادنون و رهان المجلس على تغيير واقع الجهة بإطلاق 140 مشروعًا يطوي صفحة عوائق التنمية بالجهة…

متابعة ؛ حمزة شربار

قالت رئيسة جهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة خلال الندوة الصحفية المنظمة مطلع هذا الأسبوع بحاضرة الجهة كون المجلس تجاوز الخلافات السابقة التي كانت تعيق تقدمه والتحاقه بقطار ،التنمية، موضحة أن المعارضة لها الحق في التعبير عن رأيها وممارسة دورها الرقابي، مسجلة أن أعضاء المجلس يشتغلون في انسجام لأنهم واعون بأهمية تسريع إنجاز المشاريع التي تنتظرها ساكنة الجهة.

وأضافت بوعيدة، في ندوة صحفية حضرتها جريدة “الحصاد 360 » بمدينة كلميم أن بعض الأصوات قد تحاول التشويش على عمل المجلس، لكن هذه المحاولات لم تعد عائقا أمامه، لأن مجلس جهة كلميم وادنون لديه تحديات كبرى ورهان كبير وهو اللحاق بركب التنمية الذي تشهده المملكة، والاستفادة من الفرص التي توفرها استضافة المغرب لكأس العالم
2030.
وأكدت رئيسة جهة كلميم وادنون أن نقطة التحول الفعلية في المنطقة بدأت في فبراير 2016، عندما تم توقيع البرنامج التنموي المندمج للجهات الجنوبية الثلاث أمام الملك محمد السادس، بميزانية قدرها 77 مليار درهم، موضحة أن جهة كلميم نالت حصتها من هذه الميزانية وبدأت العمل على مشاريع كبرى سيظهر تأثيرها الإيجابي على الساكنة قريبًا.

أبرز هذه المشاريع، تضيف بوعيدة هو الطريق السريع، الذي تم إنجاز 95% منه، وكان آخره هو المحور الرابط بين كلميم وطانطان الذي افتتح بمناسبة عيد الأضحى، مشيرة إلى أن هذا المشروع أكبر نموذج لفك العزلة ودفع عجلة الاقتصاد من خلال تقريب الشمال بالجنوب، موضحة أنه في الفترة من 2017 إلى 2023، خصصت الجهة 40 بالمائة من ميزانيتها لفك العزلة عن طريق برنامج تقليص الفوارق المجالية.

في غضون ذلك، شددت رئيسة الجهة على أن مجلس الجهة يشتغل على تنفيذ 140 مشروعا متوسط وبعيد المدى، تهدف جميعها إلى سد النقص وتقوية البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز المقومات ليس فقط اللوجستية بل أيضا الثقافية، مشيرة إلى أن هناك تقدما كبيرا في مجال التغطية الكهربائية، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز 93%، مما يسهم في فك العزلة عن الساكنة.

كما أوضحت أن المجلس يعمل على استكمال تعزيز الشبكة الطرقية بأقاليم الجهة، حيث خصص لهذا الغرض مبلغ مليار درهم. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على تحسين مجال الماء من خلال المساهمة في تنفيذ خارطة الطريق الوطنية، حيث تم تخصيص مليار درهم لبناء السدود والربط الفردي، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتحلية مياه البحر في المستقبل القريب.

وبحسب المتحدثة، فإن جهة كلميم وادنون تنتظرها مستقبل واعد نظرا لامتلاكها مقومات ستسهم في تحسين جاذبيتها الاقتصادية، خصوصا في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدة أن الجهة حاضرة بقوة في خارطة الطريق للهيدروجين الأخضر وستستفيد من هذا التوجه سواء في تقوية البنية التحتية أو خلق فرص العمل للساكنة. وأضافت أنه بالرغم من التحديات التي يواجهها المجلس في بعض الأحيان، فإن طريق التنمية باتت واضحة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.