حقق نادي باريس سان جيرمان انتصاراً كبيراً في مباراته الأخيرة، مؤكداً بذلك مكانته كأحد أبرز الفرق في المنافسات الأوروبية والمحلية هذا الموسم. جاء هذا الفوز نتاج تضافر جهود جميع اللاعبين، لكن اللافت كان الدور المميز الذي لعبه الظهير المغربي أشرف حكيمي، الذي أصبح عنصراً أساسياً في خطط الفريق.
منذ انطلاقة المباراة، ظهر باريس سان جيرمان بمستوى عالٍ من الانضباط والانسجام التكتيكي، حيث سيطر على مجريات اللعب بفضل تحركاته السريعة والفعالة في وسط الملعب والهجوم. كانت الخطوط متماسكة، مع تبادل سلس للكرات بين اللاعبين، ما جعل الفريق يتفوق على منافسه في معظم فترات المباراة.
وفي هذا الإطار، برز أشرف حكيمي كلاعب مفتاح، حيث أظهر سرعة مذهلة ومهارة في اختراق الأجناب، ما أضاف بعداً هجوميًا جديدًا لفريق العاصمة الفرنسية. لم يكن حكيمي مجرد لاعب دفاعي، بل كان مساهماً بارزاً في بناء الهجمات وتمرير الكرات الحاسمة التي خلقت فرصاً متعددة للتسجيل.
إضافة إلى ذلك، كان أداء حكيمي دفاعياً على أعلى مستوى، حيث نجح في قطع العديد من الهجمات المضادة، وقدم دعماً قوياً لزملائه في الدفاع، ما ساهم في الحفاظ على نظافة شباك باريس سان جيرمان.
هذا التوازن بين الواجبات الدفاعية والهجومية جعل من حكيمي لاعباً لا يمكن الاستغناء عنه في صفوف الفريق، وأحد الأسباب الرئيسية في تحقيق هذا الفوز الكبير الذي يعزز من ثقة الفريق في بقية منافسات الموسم.
باريس سان جيرمان، بقيادة لاعبيه المتميزين مثل حكيمي، يبدو مستعداً لتحقيق المزيد من الانتصارات وإثبات جدارته على الساحة الكروية الأوروبية.
بقلم: سمية مسرور
