نفى الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، ما وصفه بـ”الادعاءات الكاذبة” التي وجّهها إليه الصحفي رضا الطاوجني، معتبراً أنها حملة ذات خلفية سياسية تستهدف شخصه ومساره.
وأعرب ينجا، في تصريح صحفي، عن استغرابه من ربط اسمه كرئيس جهة ومستثمر في قطاع الصيد البحري منذ أكثر من عشرين عاماً قبل دخوله عالم السياسة، مشدداً على أنه كان من المدافعين الأوائل عن الحفاظ على الثروة السمكية وتثمين منتجات الصيد، وداعماً لتمديد فترات الراحة البيولوجية لضمان الاستدامة.
وبخصوص اتهامات ارتكاب مخالفات أو جرائم في القطاع، أكد ينجا أن باخرته المخصصة لصيد الأسماك السطحية لم تسجل في حقها أي مخالفة، وأنها تلتزم بشكل كامل بالقوانين ودفتر التحملات والقرارات التنظيمية الصادرة عن السلطات المختصة. وأضاف: “نحن في دولة الحق والقانون، وكل مخالف للتشريعات المنظمة للصيد البحري يعرّض نفسه لعقوبات قد تصل إلى الحبس والغرامات والتوقيف وسحب الرخص.”
كما أعلن عزمه رفع دعوى قضائية لإنصافه، متسائلاً عن سبب استهدافه بالاسم من طرف الصحفي المعني دون الإشارة إلى باقي مالكي البواخر، الذين قال إنه يتوفر على لائحتهم.
وفي سياق آخر، أوضح رئيس الجهة أن زياراته لموانئ وقرى الصيد تأتي ضمن صلاحياته، في إطار اتفاقيات شراكة تجمع الجهة بوزارة الفلاحة والصيد البحري ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، بهدف تهيئة قرى الصيد والمنطقة الصناعية السلام بالداخلة، وإنجاز وحدات لتثمين منتجات الصيد الساحلي ضمن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.
وختم ينجا تصريحه بالتأكيد على التزامه بمواصلة العمل مع مختلف المتدخلين لتطوير القطاع، وتثمين منتجاته، والحفاظ على استدامة الثروة السمكية الوطنية.
