استقالة ثلاثة فروع من الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة: أسباب وخلفيات

الحصاد 36017 أغسطس 2024آخر تحديث :
استقالة ثلاثة فروع من الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة: أسباب وخلفيات

في تطور لافت، أعلنت ثلاثة فروع من الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة تقديم استقالاتها، مشيرة إلى دوافع تتعلق بأسلوب قيادة الأمين العام، عبد الجليل الأسدي. فقد حصلت الجريدة على معلومات دقيقة تفيد بأن رؤساء الفروع المذكورة قرروا الاستقالة بسبب ما وصفوه بانفراد الأمين العام في اتخاذ القرارات واتباعه نهجًا عشوائيًا وارتجاليًا في إدارة شؤون الهيئة.

وأكدت المصادر المطلعة أن استقالة رؤساء الفروع جاءت من منطلق حرصهم على سمعتهم ومبادئهم. الفرع الإقليمي بصفرو أشار في استقالته إلى “التصرفات غير المسؤولة” للأمين العام، مؤكداً أن قرار الاستقالة اتخذ عن قناعة تامة. كما تقدمت الفروع المحلية بأيت ملول وكلميم باستقالاتها، مع تسليم استقالة الفرع المحلي أيت ملول إلى الأمانة العامة عبر الفرع الإقليمي إنزكان أيت ملول.

المصادر الموثوقة تشير إلى أن هذه الاستقالات قد تتبعها استقالات أخرى في الأيام القليلة القادمة، نتيجة لما وصفته بـ “الأخطاء الكارثية” التي ارتكبها الأمين العام. يُطرح تساؤل حول ما إذا كانت هناك أسباب أخرى وراء موجة الاستقالات هذه، مما يفتح الباب أمام تكهنات حول وجود مشكلات أعمق داخل الهيئة.

ويبقى السؤال مفتوحاً حول الخطوات التي ستتخذها الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة لمعالجة هذه الأزمة واستعادة ثقة الأعضاء المتضررين. في ظل هذه التطورات، يتطلع المتابعون إلى رد فعل الأمانة العامة، وإمكانية إجراء تغييرات في النهج القيادي لتجنب المزيد من الانقسامات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.